وكر راديو سوا ان وزير الخارجية الصينية يانغ جي إتشي قال في مؤتمر صحفي إن مسؤولية هذا التوتر في علاقات البلدين يقع على عاتق الولايات المتحدة، مشيرا في ذلك إلى أن صفقة الأسلحة وزيارة الدلاي لاما تقوض المصالح الصينية مؤكدا أن على واشنطن أن تضع في اعتبارها بجدية مواقف الصين وأن تحترم مصالحها.
وقد علقت الصين تبادلها العسكري مع واشنطن كما هددت باتخاذ إجراءات ضد الشركات الأميركية التي ستبيع الأسلحة لتايوان.
وعلى صعيد آخر، أكدت الحكومة الصينية أنها لم تتلق أي طلب من شركة غوغل للبدء في المفاوضات بين الطرفين.
وكانت الشركة الأميركية العملاقة للانترنت قد هددت بوقف أنشطتها في الصين بسبب الرقابة التي تفرضها السلطات هناك.
وقالت نائبة المديرة القانونية في غوغل نيكول سونغ في جلسة برلمانية عن الحرية العالمية للانترنت ودولة القانون، إن الشركة مصممة على منع فرض الرقابة الصينية عليها.
وقال نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني مياو واي لوكالة أنباء الصين الجديدة إن وزارته لم تتلق أي إشارة من غوغل عن هذا الموضوع./انتهى/
اعلنت الصين اليوم الاحد أن الأمر يعود إلى الولايات المتحدة إذا ما أرادت تحسين علاقاتها معها.
رمز الخبر 1047264
تعليقك